Friday, May 29, 2015

غضب نيابي وشجب لتفجيرات مسجد مسجد العنود في السعودية .. جاء نتيجة تخوين وتحريض طائفي بغيض


غضب واستنكار وشجب ورفض مفردات عبر بها عدد من النواب عن تفاعلهم باحداث التفجيرات التي وقعت امس في احد مساجد المنطقة الشرقية بالشقيقة السعودية ، وفي هذا الصدد قال النائب فيصل الدويسان : تفجيرات المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية  لم تأتِ إلا نتيجة تخوين وتحريض طائفي بغيض سعى له دعاة فجرة ولهج ت به ألسن قذرة ويلعلع به إعلام فضائي تقوده دول . 
وبعض القنوات ذات المرجعية 
الصهيونية التي زادت جرعتها الطائفية  وبث سمومها وتحريضها ضد المسلمين الشيعة حين أجرت لقاء مع الإرهابي زعيم جبهة  النصرة المصنفة ارهابية دوليا وخليجيا في تأييد واضح للارهاب ورموزه..وأحذر من احتمال انتقال شرارة ما حدث في الدالوة والقديح والدمام إلى بلدنا العزيز لوجود من يتبنى الفكر الإرهابي الداعشي والإخواني بيننا  في الكويت وهم يعلنون عن نفسهم جهارا نهارا وما تغريداتهم التي تبرر التفجيرات الا خير شاهد على ذلك . 
وأدعو الجهات الأمنية الى أخذ الحيطة والحذر والضرب بيد من حديد تجاه كل من يخل بالامن والسلم ويحرض على الفتنة والقتل والتفجير.
ومن جانبه قال النائب د . يوسف الزلزلة: وهكذا تستمر الأيادي النجسة للتكفيريين و الإرهابيين أصحاب الفكر الشيطاني المنحرف بارتكاب الجريمة تلو الأخرى في حق المصلين الطاهرين المؤمنين الخيرين في القطيف والدمام إمعانا في سفك الدماء و القتل الذي أشربوا فكره من خوارج الأمة أدعياء الدين الذين يقطر منهم الحقد و الكراهية لكل ما هو جميل..رحم الله شهداء الدمام و القطيف ونسأل الله لاهلهم الصبر و السلوان كما نسأله تعالى أن يحمي بلاد المسلمين من المجرمين التكفيريين الارهابيين انه سميع مجيب. وهنا لا بد من ان نؤكد دور الأجهزة الأمنية في دول الخليج أن تتابع هؤلاء المجرمين المنتشرين في بلداننا و العمل السريع لدرء خطرهم على الأمة..كما أنه مطلوب حالا الغاء المناهج التكفيرية ومنع التكفيريين من استغلال منابر المساجد او وسائل الإعلام لنشر أفكارهم الإجرامية في مجتمعاتنا وتلويث أفكار شبابنا، إنها يجب أن تكون حرب شاملة على الإرهاب التكفيري الذي جعل من الاسلام دين القتل و التكفير و قطع الرؤوس وسفك الدماء ويجب ان نرجع الصورة الجميلة الناصعة البياض لاسلامنا المحمدي الأصيل والذي أصله التسامح و الرحمة و الخلق الجميل
وبدوره قال النائب الاسبق حسين القلاف: نعزي اسره الشهيد البطل عبد الجليل الاربش سائلين المولى عز وجل حشره مع الحسين عليه السلام والجريمه اظهرت نجاح من شحن النفوس واجج الفتن وافتى للقتل
فيما قال النائب احمدلاري ان الرد المطلوب منا جميعاعلى الاعمال الارهابية هو كشف من يقف ورائهم ومعاقبتهم ومحاربة افكارهم بفكر اسلامي يدعو للوحدة لا للتفرقة وللسلام لا للقتل وللمحبة لا للكراهية،
رحم الله الشهداء
ومن جهته قال النائب خليل الصالح : الفكر  التكفيري المنحرف يصر على اشعال الفتنة بتفجير مسجد الدمام وترويع الآمنيين في بيوت الله
وعلى الحكومات وأد الفتنة قبل ان تحرق نيرانها المنطقة ورحم الله كل الشهداء وسيعلم الذين ظلمو اي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين
د.عبدالحميد دشتي: في خضم حالة الهلع التي تنتاب مجتمعاتنا الخليجيه بعد سلسله من التفجيرات التي استهدفت  بيوت الله ودعوة الجهات الأمنية لأخذ الحيطة والحذر والضرب بيد من حديد تجاه كل من تسول له نفسه العبث بالامن والسلم الاجتماعي ،فإنني اطمئن المواطنين وبحدود مالدينا من معلومات فإن وزير الداخليه ورجاله يقظين كل اليقظه واجهزتهم ترصد كل اصحاب الفكر المنحرف ومن يشكل خطرا على امن البلاد وحياة العباد،ولاداعي للقلق .

No comments:

Post a Comment