Sunday, March 22, 2015

الكهرباء و الماء : هناك خطة لماضعفة انتاج محطات تقطير المياة الى 900 مليون جالون خلال السنوات السبع القادمة


قال الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتدريب بوزارة الكهرباء والماء الدكتور مشعان العتيبي ان الوزارة تواجه العديد من التحديات في تأمين المياه ومن ابرزها النمو السكاني والتوسع العمراني والنمط الاستهلاكي.

واضاف العتيبي في كلمة القاها نيابة عن وزير الأشغال العامة ووزير الكهرباء والماء المهندس احمد الجسار بافتتاح فعاليات اليوم العالمي للمياه تحت شعار (المياه والتنمية المستدامة) ان هذا الشعار يؤكد أهمية ضمان إمداد كاف من المياه ورفع كفاءته في التنمية الزراعية والصناعية.

وأوضح ان نصيب الفرد في الكويت لا يتجاوز 70 مترا مكعبا سنويا من موارد المياه الطبيعية وهو اقل بكثير من خط الفقر المائي العالمي الذي يبلغ 500 متر مكعب سنويا الامر الذي ادى الى قيام الدولة بانشاء العديد من محطات تقطير المياه المجهزة باحدث التقنيات المتطورة لتلبية الطلب المتصاعد على المياه.

وذكر ان الطاقه الإنتاجية الحالية لمحطات تقطير المياه نحو 530 مليون جالون إمبراطوري وهناك خطة لمضاعفتها لتصل الى 900 مليون خلال السنوات السبع المقبلة.

واضاف ان محطة الزور الشمالية ستبدأ كمرحلة أولى انتاج مئة جالون وفي المرحلة الثانية لعام 2020 الى 100 مليون وكذلك محطة الدوحة لإنتاج 60 مليون والخيران لإنتاج 125 مليون فضلا عن وجود خطة زيادة مخزون المياه العذبة 5000 مليون لمواجهة الطوارئ.

وشدد العتيبي على أهمية دور المستهلك في ترشيد الاستهلاك ونشر الوعي منوها بتنظيم هذه الفعالية التي تهدف الى توعية المجتمع وخصوصا النشء باهمية المحافظة على المياه.

ومن جانبها اشادت نائبة الممثل لبرنامج الامم المتحدة الانمائي ديما الخطيب في كلمة مماثلة بجهود الكويت التنموية في توفير المياه الصالحة للشرب وبالجودة المناسبة في بيئة صحراوية معتبرة ان هذا الامر بحد ذاته تحديا طبيعيا مستمرا.

وقالت الخطيب ان اعتماد الكويت على تقطير مياه الخليج لإنتاج المياه الصالح للشرب يعني انكشافا تجاه ملوثات مياه الخليج وهو ما تتناوله الخطة الانمائية الحالية لدولة الكويت في إطار حماية البيئة البحرية وإعادة تأهيلها.

واشارت الى الاثار الخطيرة لتغير المناخ الذي يهدد المستقبل وقيام الامم المتحدة بصدد التوصل الى اتفاق عالمي في ديسمبر القادم في باريس لخفض انبعاثات الغازات السامة المسببة للاحتباس الحراري وتلافي أخطارها.

No comments:

Post a Comment