Tuesday, June 23, 2015

الاستئناف تزوج كويتية من وافد أردني رغم رفض والدها


قضت محكمة الإستئناف دائرة الأحوال الشخصية بتزويج كويتية من وافد أردني رغم رفض الأب بعد ثبوت عضل والدها .
وتتلخص وقائع الدعوى في القضية المرفوعة من قبل المحامي سليمان الدويسان بصفته وكيلا عن المواطنة المدعية بإن وافد أردني كان يعمل في دولة الكويت كمدير لفندق مشهور للزواج من فتاة كويتية الجنسية تبلغ من العمر ٢٧ سنة ،وقد تم رفضه من قبل والد الفتاة بحجة انه غير كويتي الجنسية بعد ان تقدم الوافد للفتاة لأكثر من مره وقد انتهت إقامته في دولة الكويت ومازال يراسلها و يؤكد لها ثباته على موقفه وقد قامت المدعية برفع الدعوى لأول مره بنفسها الى محكمة أول درجة بيد أن المحكمة قضت برفض الدعوى .
وقد لجأت الى المحامي سليمان الدويسان في الاستئناف لكي يطعن في الحكم ويقوم بتقديم دفاعه والاستناد الى نصوص مواد قانون الاحوال الشخصية بخصوص دعوى العضل وقد طلبت المحكمة حضور المتقدم للزواج من بلده ليقوم محامي المدعية بتسهيل إجراءات زيارته الى الكويت لكي يحضر الجلسة .
وأكد الدويسان للمحكمة أن المادة ٢٩ من قانون الأحوال الشخصية نصت على أن الولي في زواج البكر التي بين البلوغ وتمام الخامسة والعشرين هو العصبة بالنفس حسب ترتيب الارث وان لم توجد العصبة فالولاية للقاضي ويسري هذا الحكم على المجنون و المعتوه ذكر كان او أنثى - يشترط اجتماع رأي الولى و المولى عليها ، وأشارت المادة ٣١:" اذا عضل الولي الفتاة ، فلها أن ترفع الامر الى القاضي ليأمر أو لا يأمر بالتزويج ، وكذلك اذا تعدد الأولياء وكانوا في درجة واحدة وعضلوا جميعًا أو اختلفوا ، مطالبا بالغاء الحكم المستأنف وتزويج المدعية من الوافد الأردني.
وبعد أن تحققت المحكمة من كفاءة المتقدم علميًّا ومهنيًا وأخلاقيًا وبيان مدى تعسف الأب في رفضه لهذا الزواج الذي كانت تسبقه علاقة حب شريفة وعفيفة والتي كانت هدفها الزواج ليكتب الله لهم الزواج بحكم من محكمة الاستئناف .

No comments:

Post a Comment