Monday, June 22, 2015

البنتاغون: مستعدون لتوتر طويل الأمد مع روسيا


أعلن وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أن واشنطن تنوي أن تسلك في هذه الفترة نهجاً قوياً ومتزناً في العلاقة مع روسيا، مضيفاً أن الخلافات الحادة مع روسيا لها طابع طويل الأمد. وعبّر كارتر، أمس، في مستهل جولة له في أوروبا تستمر أسبوعاً، عن أمله في أن تغيّر روسيا سياستها الحالية، إلا أنه لفت إلى أنه «غير متأكّد» من ذلك.
وأشار وزير الدفاع الأميركي إلى أنه سيحضر هذا الأسبوع أول اجتماع لحلف «الناتو» منذ توليه منصبه، وأنه يريد أن يستعرض في هذا الاجتماع سياسة الولايات المتحدة التي وصفها بـ«المتوازنة»، والتي «تقضي بتعزيز القدرة العسكرية في أوروبا لردع روسيا» وفي ذات الوقت «تشدد على ضرورة التعاون مع روسيا في قضايا محاربة الإرهاب وتسوية الملف النووي الإيراني». وأكّد كارتر في هذا الصدد أن التغييرات الحالية في وضع قوات حلف شمال الأطلسي تدل على الاستعداد لتوتر «طويل الأمد».
وذكر المكتب الصحافي التابع لوزارة الدفاع الأميركية البنتاغون أن كارتر ونظراءه سيناقشون سبل تقوية أمن حلف الأطلسي في ظل الأزمة الأوكرانية و«الممارسات الروسية» وكذلك الخطر الذي يشكله تنظيم «داعش».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أخيراً تعزيز الترسانة النووية لبلاده في العام الحالي بأكثر من 40 صاروخاً عابراً للقارات، ستكون قادرة على تجاوز منظومة الدرع الصاروخية. وشدّد بوتين، أول من أمس، خلال لقائه رؤساء وكالات الأنباء الأجنبية في مدينة سان بطرسبورغ على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي، على أن الخطاب العدائي بين روسيا والولايات المتحدة لا يعني بالضرورة زيادة التهديدات النووية في العالم. وأشار الرئيس الروسي إلى أن بلاده اتخذت قراراً بتعزيز ترسانتها النووية بعد أن أعلنت الولايات المتحدة خططاً لزيادة وجودها العسكري بما في ذلك نشر أسلحة ثقيلة في شرق أوروبا.

No comments:

Post a Comment