خليل عبدالله:دور الانعقاد المقبل والمساءلة الشعبية على النواب ستزداد

أكد النائب خليل عبدالله ان مجلس الامة كان نشطاً بإقراره الكثير من التشريعات التي اتت نتيجة عمل دؤوب من اللجان البرلمانية التي ادت جهد كبير بعملها خلال دور الانعقاد الحالي والذي شارف على الانتهاء ، مشيراً الي ان القوانين اغلبها جيدة ومهمة ونتمنى من الحكومة ان تستعجل بتنفيذها وتعطيلها سيتسبب بضرر كبير حيث ان المفترض بإقرارها تحل كثير من الامور العالقة 

ولفت الى ان هذا لايعني تلبية للطموح الذي نسعى له حيث لدينا المزيد من القوانين النوعية التي نسعى لاقرارها في دور الانعقاد القادم حيث سيتم التركيز اكثر على ان تكون التشريعات ذات جودة لا ان تكون بالكم والعدد الكبير.

وقال عبدالله ان المجلس يريد ان تكون التشريعات ذات جودة وتلامس حياة المواطن مباشرة ، ويجب على المجلس والحكومة ان يضعوا حزمة من التشريعات في مسارات سليمة وصحيحة ونحتاج ان نضع في الاولويات المقبلة قوانين ترفع من تحسين معيشة المواطن ومستوى الخدمات المقدمة لهم.

وتطلع عبدالله ان تكون لدى الحكومة القدرة على تنفيذ الخطة السنوية ، لافتاً الي ان هناك استعجالا واضحا من قبلها بتنفيذ خطتها لعام ٢٠١٦/ ٢٠١٧ القادمة وهو يعتبر خطأ استراتيجيا حيث من المفترض ان يتم تقييم نتائج الخطة السابقة ومتابعة تقارير الخطط التي سبقتها حتى يتم معرفة كيفية التخطيط للمرحلة القادمة لا ان يتم الاسراع بتقديمها من عدمه بل من تحقيق النتائج والاهداف ، ولابد من تصحيح مسار هذه الخطط التي يجب ان تكون مؤثرة على حياة الانسان والناتج القومي وحلها للمشاكل .

واشار عبدالله الي ان دور الانعقاد القادم سيكون ساخنا وذلك لقرب انتهاء الفصل التشريعي حيث المساءلة الشعبية ستزداد ويكون هناك عبء على النواب من قبل ناخبيهم لما حققوه، لاسيما ان المواطنين بدؤوا يتذمرون من فاعلية التشريعات التي خرجت.

اما بشأن البديل الاستراتيجي أكد عبدالله ان هناك ضوابط سيتم وضعها في اجتماع لجنة الموارد البشرية المقبل وستقدم للحكومة التي سنسمع رأيها وتوجهها لهذه الضوابط التي تنص على عدم المساس بحقوق ومزايا الموظفين وتسريع سلالم الرواتب لمن يستفيد منها من الموظفين وتطبيقها على الموظفين الجدد، اضافة الي هناك جانب اخر وهو وضع جداول للرواتب والمزايا التي تعرض على المجلس ، و ان الامور ستتضح في الاجتماع المقبل مع وزير المالية ، مبيناً ان هناك تبادل بوجهات النظر مع الحكومة بهذا المشروع الذي من المتوقع ان يتم الانتهاء منه في دور الانعقاد المقبل.