Sunday, June 28, 2015

نواب اشادوا بجهود الداخلية وسرعة الكشف عن خيوط جريمة مسجد الامام الصادق


قال النائب الدكتور عبد الحميد دشتي " الحمدلله والذي لايحمد على مكروه سواه ،فبالرغم من الم المصاب وماتعرضت له الكويت من جراء العمل الارهابي الجبان الان انها كانت فرصه لنفض الغبار من على اصالة معدن اهل الكويت
وأضاف : فموقف سمو الامير واهل الكويت ،اسرة حاكمه وحكومه وبرلمان وشعب سنته بشيعته وحضره ببدوه وقفوا وقفة رجل واحد وماروع تلاحم الشعب منذ اللحظة الاولى والي البارحه ويستكمل اليوم وغداً الوقوف صفاً كويتياً واحداً يتلقى العزاء واسر الشهداء
وتابع قائلا : نعم دماء سقطت وروت ارضنا الطاهره ورسخت وحدة جبهتنا الداخليه واوصلنا من خلالها رسالتنا للعالم الذي اندهش من كيفية تعاطينا مع الحدث ،وبكل تأكيد فإن دور الحكومه المتناغم ودور مجلس الامه اوصلنا لذلك وهوانجاز يكتب للمجلسين ،واثبتوا انهم قدها وهم رجال المرحله 
واردف دشتي بالقول : اما معالي الشيخ محمد الخالد نائب رئيس الوزراء وزير الداخليه ورجاله حقيقة لهم كل الشكر والثناء الذي يستحقونه لانجازاتهم المبهره ، وتوصلهم للعصابة الارهابية في زمن قياسي وسنظل داعمين لهم كل الدعم وفقاً لحقهم الدستوري والقانوني ،والذي اعطاهم من الحقوق ماتمكنهم من أداء مهامهم وان احتاجوا المزيد شرعنا لهم ، لنضرب عناصر الشر والارهاب بيد من حديد،ولتظل الكويت واحة امن وامان و دولة الانسانية والتي اليها يشار بالبنان عندما تذكر حقوق الانسان ،وهي المصانه ، وبالامس قد عملت الحكومه ومجلس الامة على ترسيخها بقانون انشاء الديوان الوطني لحقوق الانسان .
ومن جانبه ثمن النائب محمد طنا "الدور والجهد الكبير لرجال الامن وعلي راسهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزرير الداخلية الشيخ محمد الخالد وقياديو وزارة الداخلية علي سرعة القبض علي المتورطين في الحادث الارهابي الذي وقع بمسجد الامام الصادق وراح ضحيته ابرياء كانوا يودون الصلاة بين يدي الباري واكد ان "هذا الحادث وان كانت غصته لم تزل في وجدان الكويتيين لكنه برهن علي تلاحم الشعب الكويتي وترابطه وقوة وشائجه الوطنية "

وبدوره أشاد النائب ماضي العايد الهاجري برجال وزارة الداخلية وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد في سرعة الكشف عن هوية مرتكب التفجير الانتحاري في مسجد الإمام الصادق يوم الجمعة الماضي والكشف أيضاً عن هوية مساعديه
وثمن الجهود الكبيرة التي بذلها رجال الداخلية في كشف خيوط الجريمة الشنعاء خلال سرعة قياسية ، الأمر الذي عزز ثقة المواطنين والمقيمين في أجهزة الشرطة والعيون الساهرة التي تحرس أمن الوطن واستقراره وبعث الطمأنينة في المجتمع.
وأكد الهاجري في تصريح صحافي على ثقته بالدور الكبير الذي تقوم به الأجهزة الأمنية وعلى رأسها الوزير الشيخ محمد الخالد في حفظ الأمن ، مشددا على دعم النواب لأي خطوات أمنية تتخذها الوزارة في سبيل السيطرة على أمن البلد ومنع تكرار مثل هذه الجريمة الإرهابية البشعة التي هزت المجتمع الكويتي بجميع أطيافه 
وشدد الهاجري في ختام تصريحه على ضرورة الالتفاف حول قيادتنا السياسية الحكيمة المتمثلة في حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين، حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.

الي ذلك اعرب النائب ماجد موسي عن تقديره لجهود وزرارة الداخلية في التعامل مع الحادث الارهابي الذي ضرب مسجد الامام الصادق 
وقال نثمن جهود نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وقيادات الداخلية مشيرا الي ان ما تحقق كان انجازا عظيما واعاد الثقة الي الشعب الكويتي الذي تألم عن بكرة ابيه لما حصل في احد بيوت الله 
واضاف :تبين ان لدينا قيادة امنية والبلاد في ايد امينة في ظل قيادة سمو امير البلاد وسمو ولي العهد مشددا علي اهمية التكاتف وواد اي محاولات للفتن في البلاد

No comments:

Post a Comment