Thursday, June 25, 2015

محللون: البورصة تشهد فتوراً وتراجعاً خلال رمضان


اجمع محللون ماليون كويتيون على ان غياب المحفزات الفنية الداعمة لمسار تداولات سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) واستهداف الاسهم الصغيرة بالمضاربات كانت ابرز المتغيرات التي اتسم بها السوق خلال هذا الاسبوع.
واضافوا في لقاءات متفرقة مع اليوم ان الضغوطات البيعية والتركيز على الأسهم الشعبية كانت عوامل لافتة على مدار جلسات الأسبوع فضلا عن ترقب المتداولين لاعلانات الشركات عن الربع الثاني.
وقال رئيس جمعية (المتداولون) المحلل المالي محمد الطراح إن السوق يمر في شهر رمضان المبارك بمرحلة ضعف عام لصغر فترة التداول التي نتج عنها تراجع السيولة الى مستويات ضعيفة مشيرا الى ان السوق يترقب المحفزات الايجابية مثل إبرام بعض الشركات لعقود جديدة فضلا عن النتائج المالية للربع الثاني من العام الحالي.
وأوضح الطراح ان السوق تعرض خلال الاسبوع الى ضغوطات بيعية وهيمنة للمجموعات المضاربية على سير حركة التداولات لافتا الى ان معظم الشركات المدرجة تتطلع الى طرح مشروعات التنمية التي ستساهم في تحريك نشاط الشركات ما يعود بالنفع على المتداولين.
من جانبه قال المدير العام لشركة مينا للاستشارات الاقتصادية والادارية عدنان الدليمي ان عمليات الشراء الانتقائي على بعض الاسهم الرخيصة والتشغيلية والقيادية ازدادت خلال جلسات الاسبوع بالإضافة الى استمرار المضاربات تجاه بعض الاسهم.
وبين الدليمي ان الاسهم القيادية حققت ارتدادة جيدة مقارنة بتداولتها أمس اذ لوحظ الاقبال على اسهم البنوك اليوم في ظل ترقب المستثمرين لنتائجها عن فترة الربع الثاني من العام بنهاية الشهر الحالي مشيرا الى انه لوحظ خلال هذا الاسبوع عزوف وتحفظ المحافظ المالية عن التداولات وسط تباين في الاداء العام.
وذكر الى ان بعض المحافظ والافراد يتجهون نحو بناء مراكز استثمارية جديدة علاوة على تكثيف تحركاتهم صوب الفرص الاستثمارية المواتية.
بدوره قال المحلل المالي في البورصة نايف العنزي ان هناك فتورا في حركة التداولات مشيرا الى ان السوق لايزال يعاني من ازمتي الثقة والشفافية اللتان تؤثران على قرارات المستثمرين وسط غياب للمحفزات التي تغريهم للدخول بقوة وثقل.
وافاد العنزي أن السوق بحاجة لتعزيز شعور المتعاملين بأن هناك مستقبلا واضحا للمشاريع الاستراتيجية العملاقة التي تدعم الاقتصاد الكويتي وتعطي حافزا قويا للسوق متوقعا استمرار الاداء المتحفظ وسط تواصل العمليات المضاربية.
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق جلسة اليوم منخفضا بواقع 52ر19 نقطة ليصل إلى مستوى 6211 نقطة بينما بلغت القيمة النقدية نحو 46ر14 مليون دينار كويتي وتمت عبر 2252 صفقة.

No comments:

Post a Comment