وجه النائب عبدالرحمن الجيران سؤالا الى وزير التربية وزير التعليم العالي بدر العيسى حول تطوير مناهج التربية الاسلامية
وقال طالعتنا الصحف الصحف المحلية بتاريخ 11 رمضان 1436 هـ الموافق 28/يونيو م2015 بتصريح منسوب إلى وزير التربية بأن وزارة التربية ماضية في تنقية المناهج من الطائفية والتطرف وأن الحادث الإرهابي في مسجد الصادق لم يكن سبباً في الإقدام على التصويب للمناهج.
ووبما أن هذا التصريح انطوى على اتهام صريح من أعلى مسئول في الصرح التربوي والتعليمي موجه للمناهج في دولة الكويت وما يحويه من تشويه واضح لسمعة الكويت الخارجية والداخلية واعتراف منكم شخصياً مبطن باحتواء مناهجنا على مواد طائفية ومواد تحرض على العنف والإرهاب والتطرف في الوقت الذي نكون فيه بأمس الحاجة إلى تحكيم العقل والتروي وعدم التشنج في إبداء الآراء أو التشكيك بمسيرة التعليم في دولة الكويت وخاصة إذا عرفنا سيرة من تعاقبوا على هذا الصرح التعليمي الذي أشاد بهم الجميع بحسن سيرتهم وسلوكهم بحيث خرَّجوا لنا أجيالاً تلو أجيال حملت راية العلم وساهمت بالتنمية وبناء المجتمع الكويتي ولا زلنا نعيش آثار مسيرتهم العطرة فرحم الله من مات منهم وأمد في عمر الأحياء.
لذا نرجو موافاتنا بالآتي :
1- المواد التي تدعو إلى الطائفية والتطرف مع رصد الحالات التي جنحت بهذا الفكر من طلاب وزارة التربية وما قاموا به من أعمال إرهابية في الكويت ونتائج التحقيق التي أجريت معهم من قبل وزارة الداخلية.
2- هل تم استطلاع آراء قطاع المناهج؟ حول هذا الموضوع وماذا كان جواب أهل الاختصاص والميدان؟
3- توضيح منكم بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة وإجماع السلف والقياس الصحيح على أن المواد محل البحث مخالفة لمنهج الإسلام الصحيح؟
No comments:
Post a Comment