Saturday, July 25, 2015

أميركا تنفي الإفراج عن جاسوس إسرائيلي


نفى مسؤولون أميركيون تقريرا لصحيفة وول ستريت جورنال قال إن إدارة الرئيس باراك أوباما تفكر في الإفراج المبكر عن الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد تخفيفا لغضب إسرائيل من الاتفاق النووي مع إيران.
وذكرت الصحيفة أن بعض المسؤولين الأميركيين يضغطون للإفراج عن بولارد في غضون أسابيع، في حين يتوقع آخرون أن يستغرق الأمر شهورا ربما إلى أن يحين موعد نظر الإفراج المشروط في نوفمبرالمقبل.
وقالت وزارة العدل الأميركية الجمعة إنه يمكن إطلاق سراح بولارد بعد أن يقضي كامل عقوبته بالسجن، مضيفة أنها "كانت دائما وستظل تؤكد ضرورة أن يقضي بولارد فترة عقوبته بالكامل بسبب الجرائم الخطيرة التي ارتكبها".
وقد ألقي القبض على بولارد (60 عاما)  في أميركا أمام مقر السفارة الإسرائيلية بواشنطن في 21 نوفمبر
وبموجب القانون الاتحادي، فإن "العفو المشروط" لمن صدر بحقهم عقوبة السجن مدى الحياة يتم بعد مرور ثلاثين عاما في السجن إلا إذا تبين للجنة العفو أن السجين أساء التصرف أو أنه لا يزال يشكل خطرا على المجتمع
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إليستير باسكي "وضع السيد بولارد ستحدده لجنة العفو المشروط بالولايات المتحدة وفقا للإجراءات المعتادة"، موضحا أنه لا علاقة بين وضع بولارد واعتبارات السياسة الخارجية.
وطالبت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بالإفراج عن بولارد، الأمر الذي سينعكس على شعبية أي حكومة في إسرائيل، لكن رؤساء الولايات المتحدة يرفضون ذلك دائما.
وقد أدين بولارد -ضابط المخابرات البحرية الأميركية- بتسليم إسرائيل آلاف الوثائق السرية بشأن الأنشطة الاستخباراتية الأميركية في العالم العربي بالفترة ما بين مايو 1984 حتى اعتقاله في نوفمبر1985، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
وساعدت المعلومات -التي قدمها لإسرائيل- على قصف المقر الرئيسي لمنظمة التحرير الفلسطينية في تونس واغتيال أبو جهاد الرجل الثاني بالمنظمة في تونس عام 1988.

No comments:

Post a Comment