Wednesday, July 22, 2015

الهلال الاحمر الكويتي : مشاريع الكويت في الخارج تساعد المنكوبين


أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتية الدكتور هلال الساير أهمية المشاريع التنموية التي تقيمها الجمعية للمتضررين جراء الكوارث الطبيعية حول العالم.
وقال الساير اليوم قبيل مغادرته إلى أندونيسيا لافتتاح مشروع مدرسة المباركية الحرفية وقاعة المباركية متعددة الأغراض في (باندا آتشيه) إن هذا المشروع يأتي استكمالا لقرية (جابر الأحمد) التي تحوي 150 منزلا وأيضا مدرسة المباركية.
وأضاف أن هذه القرية التي حملت اسم الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه تأتي تقديرا للدور الذي قام به رحمه الله من رعاية شاملة للعمل الخيري والإنساني وحرصه على دعم المبادرات الإنسانية والتنموية والإغاثية في مختلف دول العالم.
وعبر عن الشعور بالفخر والاعتزاز لمساعدة هذا الشعب الكبير بعد كارثة تسونامي مشيرا إلى أن الجمعية قامت بالنيابة عن الشعب الكويتي والحكومة بالمبادرات السريعة لخدمة المنكوبين في أندونيسيا.
وأوضح أن قرية (جابر الأحمد) تقام في المنطقة التي دمرت من كارثة تسونامي عام 2004 وتحتوي على 150 منزلا اضافة الى مسجد ومركز طبي.
وأفاد بأن الجمعية نفذت مشاريع عدة في أندونيسيا منذ كارثة تسونامي والزلازل المتكررة التي تعرضت لها منها محطات تنقية مياه وإعادة البنية التحتية في المناطق المتضررة مبينا أن المساعدات شملت اقليم (باندا اتشيه) وجزيرة (سابانق ونياس) اضافة الى (جوك جاكرتا) و(باقندران وسيرام وبادانغ).
وذكر الساير أن المشاريع شملت أيضا إعادة تأهيل المدارس المدمرة وبناء المكتبات الدراسية وكفالة الأيتام ومئات من قوارب الصيد وجرافات ومعدات آلية وسيارات اسعاف اضافة الى ارسال كميات كبيرة من مواد الاغاثة والمواد الطبية و65 آلية ثقيلة لفتح الطرق.
وقال إن تلك الجهود الطيبة جاءت ترجمة وتنفيذا لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وحظيت بالكثير من الدعم والاهتمام من جمعية الهلال الأحمر الكويتية ووسط متابعة واهتمام كبير لتطورات الوضع الإنساني في أندونيسيا بشكل مكثف ومستمر
وأكد أن الجهود الإنسانية والإغاثية التي قدمتها الكويت لمساعدة أندونيسيا جراء الكوارث الطبيعية عكست بصورة مشرفة مساندة الكويت قيادة وحكومة وشعبا لأشقائهم الأندونيسيين.

No comments:

Post a Comment